تمكن فريق بحثي من إجراء أول دراسة علمية من نوعها تربط احتياج مريض الأسنان بتحديد التخصص المطلوب لطبيب الأسنان بسوق العمل، تمت بالمستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى، للحد من الخسائر المادية في فتح تخصصات غير مرغوب بها، ولم تواكب احتياجات السوق في مجال طب الأسنان، للتقليل من فرص البطالة في هذا المجال، وربط احتياج المريض بنوعية التخصص، والمساعدة بفتح تخصصات جديدة، وفقاً لرؤية المملكة 2030، وإعادة توزيع التخصصات بالشكل المناسب للعلاج، وذلك بمشاركة كل من الدكتور خالد الجهني من جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور حسن عابد، والدكتورة هنادي لمفون، والدكتور محمد بن مصطفى بياري من كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى.
وأكد الاستشاري والأستاذ المشارك في كلية طب الأسنان المشرف على دراسة البحث الدكتور محمد بن مصطفى بياري أنه تم نشر الدراسة في إحدى المجلات الطبية الأمريكية المحكمة، تهدف لمعرفة أكثر مشاكل واحتياجات مرضى طب الأسنان المرتبطة بالفم والأسنان على نطاق المستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان في جامعة أم القرى، من يناير-أغسطس عام ٢٠١٤؛ وقد شملت الدارسة مشاركة ٣٥٦٦ مريضاً قاموا بزيارة عيادات الفحص المبدئية في كلية طب الأسنان، التي تعمل من يومين إلى ثلاثة أيام في كل أسبوع، وتم أخذ موافقة كل مريض للمشاركة في البحث بعد أخذ الموافقة اللفظية والخطية، مبنية على رؤية المريض لموافقة المجلس العلمي للأبحاث للقيام بالبحث، وبناءً على ذلك تمت معرفة عمر كل مريض وجنسه، وما هي المشكلة الأساسية والرئيسية لزيارة عيادات الفحص المبدئي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى.
وبين أن الدراسة شملت ٤٧% من المرضى الذكور و٥٣% من المرضى الإناث، وكان المعدل الوسطي لعمر المشاركين من الجنسيين هو ٣٠ عاماً، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أكدت أن أكثر المشاكل الرئيسية التي تبنى عليها زيارة المرضى لعيادات الفحص المبدئي هي إما أن يكون وجود ألم في الفم والأسنان بنسبة ٣٥.٤%، وفحص عام لصحة الفم والأسنان بنسبة ١٣%، ومعالجة تسوس الأسنان بنسبة ٦.٩%، وتنظيف الأسنان من التكلسات بنسبة ٥.٩%، وترتيب الأسنان الأمامية بنسبة ٥.٤%، وتبييض الأسنان بنسبة ٥.٣%، وتعويض الأسنان المفقودة بنسبة ٤.٤%، ووضع حشوات للأسنان بنسبة ٣.٨%، وزراعة الأسنان بنسبة ٣%، وتجميل الأسنان الأمامية بنسبة ٣%، وعلاج حساسية الأسنان بنسبة ٢.٦%، وانتفاخ الوجه بنسبة ١.٥%، ورائحة الفم الكريهة بنسبة ١.٥%، وألم في المفصل الصدغي بنسبة ١.٤%، وتضخم الأنسجة المحيطة بالأسنان بنسبة ١.٢ %، وتجمع بقايا الطعام بين الأسنان بنسبة ١.٢%، وتصبغ اللثة بنسبة ١.٢ %، وتقرحات الفم بنسبة ١.١%، والشعور بتخدير ووخزات بالفم والأسنان بنسبة ٠.٨%، وانتفاخ بداخل الفم بنسبة ٠.٤%.
وأكد الاستشاري والأستاذ المشارك في كلية طب الأسنان المشرف على دراسة البحث الدكتور محمد بن مصطفى بياري أنه تم نشر الدراسة في إحدى المجلات الطبية الأمريكية المحكمة، تهدف لمعرفة أكثر مشاكل واحتياجات مرضى طب الأسنان المرتبطة بالفم والأسنان على نطاق المستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان في جامعة أم القرى، من يناير-أغسطس عام ٢٠١٤؛ وقد شملت الدارسة مشاركة ٣٥٦٦ مريضاً قاموا بزيارة عيادات الفحص المبدئية في كلية طب الأسنان، التي تعمل من يومين إلى ثلاثة أيام في كل أسبوع، وتم أخذ موافقة كل مريض للمشاركة في البحث بعد أخذ الموافقة اللفظية والخطية، مبنية على رؤية المريض لموافقة المجلس العلمي للأبحاث للقيام بالبحث، وبناءً على ذلك تمت معرفة عمر كل مريض وجنسه، وما هي المشكلة الأساسية والرئيسية لزيارة عيادات الفحص المبدئي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى.
وبين أن الدراسة شملت ٤٧% من المرضى الذكور و٥٣% من المرضى الإناث، وكان المعدل الوسطي لعمر المشاركين من الجنسيين هو ٣٠ عاماً، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية أكدت أن أكثر المشاكل الرئيسية التي تبنى عليها زيارة المرضى لعيادات الفحص المبدئي هي إما أن يكون وجود ألم في الفم والأسنان بنسبة ٣٥.٤%، وفحص عام لصحة الفم والأسنان بنسبة ١٣%، ومعالجة تسوس الأسنان بنسبة ٦.٩%، وتنظيف الأسنان من التكلسات بنسبة ٥.٩%، وترتيب الأسنان الأمامية بنسبة ٥.٤%، وتبييض الأسنان بنسبة ٥.٣%، وتعويض الأسنان المفقودة بنسبة ٤.٤%، ووضع حشوات للأسنان بنسبة ٣.٨%، وزراعة الأسنان بنسبة ٣%، وتجميل الأسنان الأمامية بنسبة ٣%، وعلاج حساسية الأسنان بنسبة ٢.٦%، وانتفاخ الوجه بنسبة ١.٥%، ورائحة الفم الكريهة بنسبة ١.٥%، وألم في المفصل الصدغي بنسبة ١.٤%، وتضخم الأنسجة المحيطة بالأسنان بنسبة ١.٢ %، وتجمع بقايا الطعام بين الأسنان بنسبة ١.٢%، وتصبغ اللثة بنسبة ١.٢ %، وتقرحات الفم بنسبة ١.١%، والشعور بتخدير ووخزات بالفم والأسنان بنسبة ٠.٨%، وانتفاخ بداخل الفم بنسبة ٠.٤%.